قامت طائرات الغدر والخيانة تمطر سماء أرض العروبة والإسلام فلسطين الحبيبة - غزة هاشم - بوابل من قنابل الحقد والكراهية ، تصب حممها علي أبنائنا ، علي مساجدنا ، علي جامعاتنا ، علي الحج ر والشجر لا تبالي بعهد ولا ميثاق فليس لهم عهد ولا ميثاق لا تبالي بدين فهم قتلة الأنبياء لا تبالي بالإنسانية فهم أبعد الناس عنها فهم أبناء القردة والخنازير .
الدماء العربية ....... تسيل في الشوارع تستصرخنا
عذراً آيتها الدماءماتت قلوب الناس .... ماتت فينا النخوة
كل ذلك .... لأننا هنا علي أنفسنا فأصبحنا كالفريسة للكلاب ، تخرج علينا البيانات من بيت الحقد الأسود لتتفهم الإجراءات الصهيونية ضد الفلسطينين ونخرج نحن في بلاد العرب نجلد ذاتنا ونحمل أنفسنا المسؤلية . في أي زمان هذا وفي أي بلد هذا ؟؟
غزة تنذف .... فهل من مجيب أكثر من 300 شهيد وألف جريح معظمهم في حال الخطر
أين الضمير العربي علي ذبح أبنائنا بل علي إبادة شعب مسلم .حسبنا الله ونعم الوكيل.......
ما لنا وما علينا ...
تري هل يجب أن نستكين ونضع يداً علي يد أو نلطم الخلود ونسكب الدموع ...!!!لا ..... والله بل : -
- علينا التوجه إلي الله بالتضرع للدعاء ليرفع مقته وغضبه عنا - أن نخرج ما نستطيع من أموالنا بل كل ما في بيوتنا نصرة لأهلنا دعماً لهم وصمودهم فهم خط الدفاع الأول عن الأمة. - نرسل برسائلنا إلي كل المؤسسات الدولية ورسالة إحتجاج إلي الجهات الحقوقية للتعبير عن غضبنا ورفضنا علي هذه الأعمال الوحشية بحق أبنائنا . - نخرج بالملايين إلي المستشفيات للتبرع بالدم لأبنائنا التي تسيل دمائهم في شوارع غزة . - بل وعلينا ألا ندخر جهداً في سبيل نصرة شعبنا المظلوم الذي يتعرض لأكبر حرب إبادة في التاريخ .
وحسبنا الله ونعم الوكيل.... وإننا لله وإنا إليه راجعون..... اللهم يا مغيث أغثهم كن معهم يا الله ... أيدهم بجند من عندك يا الله اربط علي قلوبهم برباط الإيمان .. اللهم إنهم حفاة فاحملهم .. عراة فاكسهم .. مغلوبون فانتصر لهم آآآآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين
الثانوية فترة حرجة من مراحل التعليم، ولا شك أن للقدوةوالصحبة أكبر الأثر في تهذيب الطلاب، كما أن التدليل المفرَط والشدة الزائدة هيإفساد لا إصلاح، ومن هنا تعتبر المرحلة الثانوية من المراحل الدراسية المهمة، حيثيقطف الطلاب فيها ثمرة جهودهم التي بذلوها في المرحلة الابتدائيةوالإعدادية.
وإن المتأمل لواقع طلاب المرحلة الثانوية يجد أن لديهم العديدمن التصرفات والسلوكيات السيئة أوقعتهم في الكثير من المشاكل؛ كالتهاون في الصلاة،أو حتى تركها، وعقوق الوالدين، وتعاطي المخدرات والتدخين، والمعاكسة في الطرقات،والكذب، والسب والشتم والميوعة، ومحاكاة الغرب في قصات الشعر وفيملابسهم وفي حركاتهم، والتشبه بالنساء ، والتمرد علىأنظمة المدرسة، والهروب منها، والعبث بممتلكاتها، والاعتداء على الآخرين، والغش فيالاختبارات، وإظهار السلوك العدواني والعناد أمام المعلمين وعدم احترامهم، وغير ذلكمن التصرفات السيئة التي يشمئز منها كل إنسان غيور على دينه وقيمه وعاداته، وحريصعلى مصلحة هؤلاء الشباب الذين يعتبرون المورد البشري المهم في بناء الوطن.
ومن أبرز النتائج السلبية التي تَنتُج عن ظهور مثل هذهالسلوكيات السيئة هي:
1-التأثير على سلوكيات الطلاب الآخرين؛ حيث تنتقل العدوىمن طالب سيئ إلى طالب يتصف بالسلوكيات الحسنة، خصوصًا عند غياب النصحوالتوجيه.
2-ضعف التحصيل الدراسي عند بعض الطلاب.
3-التأثير السلبي علىعطاء المعلم؛ بسبب ظهور مثل هذه السلوكيات.
4- إعطاء صورة غير حضارية في المجتمعالذي تكثر فيه هذه السلوكيات.
5- الهدر الاقتصادي الناتج عن العبثبالممتلكات.
6- ظهور البطالة في المجتمع الذي تظهر فيه مثل هذهالسلوكيات.
-أما أبرز الأسباب التي أدت إلى وقوع الشبابفي مثل هذه المشاكل:
1-ضعف الوازع الديني.
2-غياب القدوة الحسنة؛ سواء من أولياء الأمور، أو من المعلِّمين.
3-التفكُّكالأسري والانشغال بمباهج الحياة أدى إلى تخلي الأبوين عن دورهما الأساسي فيالتربية، وإسداء النصح والتوجيه لأبنائهم في هذه المرحلة الحساسة.
4-التدليلالمفرط والشدة الزائدة تؤديان إلى وقوع الشباب في مثل هذه المشاكل؛ حيث يجب على كلأب أن يتعامل مع أبنائه في هذه المرحلة تعاملاً أخويًّا دون أن يترك الحبل علىالغارب، وتركهم يفعلون ما يشاءون دون عقاب أو توجيه، ولا يقوم في الوقت نفسهبالتضييق والتشديد عليهم ومحاسبتهم على كل شاردة وواردة.
5-الاستخدامالسلبي للإنترنت.
6-مصاحبة رفقاء السوء.
7-بعض المعلمين لهم سلوكيات سيئةوتصرفات غير لائقة، يُظهرها أمام الطلاب؛ وهو ما يؤثر سلبًا عليهم، والبعض الآخر منالمعلمين تقع عينه على بعض هذه السلوكيات المنحرفة، ولا يقوم بالتوجيه والنصحوالإرشاد؛ همُّه الأول فقط هو تدريس مادته العلمية للطلاب، وإنهاؤها في الوقتالمحدد.
-وحتى يمكننا أننحدَّ من هذه المشاكل، لابد أن نضع العلاج المناسب لها، وذلك على النحوالتالي:
1-دعاء الوالدين بصلاح الذرية؛ حيث يقول الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَاوَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ (الفرقان:74)
2-على المعلم أن يبذلما في وسعه من النصح والتوجيه؛ حيث إن دوره لا يقتصر فقط على توصيل المعلوماتللطلاب فقط؛ وإنما يتعدى دوره إلى أهم من ذلك، فدوره في المدرسة كدور الأب فيالمنزل يربي وينصح ويوجه.
3-بناءُ الثقة وجسور المحبة عند الطالب في هذه المرحلة من قِبَل أولياءالأمور والمعلمين؛ وذلك بالكلمات الطيبة ذات الأثر الوجداني، والبُعد عن السخريةوالاستهزاء والتقريع والتأنيب، وتعزيز السلوكيات الطيبة التي تظهر منه بالتشجيعالمستمر.
4-إعطاء الطالب في هذه المرحلة الفرصة للحديث وإبداء الرأي، والاستماعوالإنصات له باهتمام، مع مراعاة البعد عن الفوقية والتسلط عند الحديث معه، وأن يكونتوضيح ما يبدر منه من خطأ أثناء ذلك بأسلوب مقنع.
5-ولنا في رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أسوةٌحسنةٌ عندما جاءَه شابٌّ يرغب في الزنى، ويستأذنه في ذلك؛ فماذا قال له رسول الله- صلى الله عليه وسلم؟ هل قال له: يا فاسق، أو يا منافق، أو كذا أو كذا؟! لا، بل ردعليه- صلى الله عليه وسلم- ردًّا مقنعًا هادئًا، قائلاً له: "يا هذا، أتحبه لأمك؟أتحبهلأختك؟أتحبه لعمتك؟"، فكانت إجابة الشاب في كل مرة بالنفي،وخرج من عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأبغض شيء إلى قلبه هو الزنى.
6-يجب على كل من الأب والمعلم الالتزام بمبادئ الدينالإسلامي الحنيف والخلق القويم، وأن يمثلوا القدوة الحسنة لهؤلاء الشباب؛حيث يعتبر ذلك مؤثرًا إيجابيًّا قويًّا في معالجة مشاكلهم؛ فالفرد لا يقبل النصحولا الإرشاد، ولا تتولد لديه أي قناعة من إنسان سلوكياته سيئة، وتصرفاته غير لائقةومخالِفَةٌ لشرع الله -عز وجل- فالتربية بالقدوة الحسنة من أهمِّ الوسائل الناجحةفي معالجة العديد من المشاكل التي يعاني منها الشبابوفي النهاية أدعو الله عز وجل
هو بائع الملوك والأمراء والعالم الفذ الشيخ عز الدين بن عبد العزيز بن عبد السلام ولد سنة 577 هـ بمدينة دمشق قلب الإسلام النابض في هذه الأيام
جمع الأمام العز بن عبد السلام بين العلم والعمل فلقد كان مشهوراً بالزهد والورع ومحاربة البدع ، وكان آيه من آيات الله في الصدع بالحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لا يهاب أحداً في الله عز وجل .وقعت له حادثة مشهورة وهي الأشهر في تاريخ الشيخ والتي تدل علي عزته ومكانته وهي " حادثة بيع الأمراء المماليك " فقد ثبت عنده أن معظم هؤلاء الأمراء مازالوا رقيقاً لا يصلح لهم أي تعامل من أي نوع ، فاستشاط الأمراء غضباً وأوغروا صدر السلطان عليه ، فاستدعاه وأغلظ له القول ، فما كان من الشيخ إلا أن حمل متاعه ووضعه علي حمار وحمل أهله علي حمار آخر ومشي خلفهما وخرج من القاهرة قاصداً الشام ، وعندما رأه الناس خرجوا خلفه رجالاً ونساءً وخرج معه العلماء والصالحون والتجار ، فبلغ الخبر السلطان وقيل له : متي خرج الشيخ العز ذهب ملكك ، فركب السلطان بنفسه واسترضاه وترجاه من أجل العودة ؟
عاد الشيخ إلي القاهرة بشرط أن يتم بيع الأمراء الأرقاء ، فوافق السلطان ، فلما علم كبير الأمراء بذلك حاول استمالته ليرجع عن رأيه ، ولكن الشيخ صمم ، فانزعج كبير الأمراء بشدة وقرر قتله بنفسه وذهب إلي دار الشيخ علي رأس جماعة من فرسانه وأحاطوا بالدار وسيوفهم مشهرة ، فلما رآهم ابنه عبد اللطيف دخل علي أبيه فزعاً يخبره ، فما اكترث لذلك وما تغير وقال كلمته الشهيرة " ياولدي أبوك أقل من أن يقتل في سبيل الله " ثم خرج لهم وكأن قضاء الله نزل عليهم ، ويبست يد الأمير وسقط السيف من يده وبكي وسأل الشيخ أن يدعوا له ووافق علي أن يباع هو وزملائه الأمراء ، وفعلا تم البيع وأنفقت الأموال في وجوه الخير . ولما تولي سيف الدين قطز السلطنة والتتار علي أبواب الشام ومصر جمع قطز العلماء والفقهاء واستشارهم في جمع الأموال من الناس لتمويل الحرب ضد التتار فما تكلم أحد من الحاضرين مهابة من السلطان غير أن الشيخ بن عبد السلام الذي قال : لا يجوز ذلك إلا بعد أن ينفق السلطان والأمراء وقادة الجند ما في قصورهم من كنوز وأموال حتي يستووا مع سائر الناس في المأكل والملبس والسلاح وعنها يجوز للسلطان أن يأخذ من أموال الشعب لتمويل الحرب .
هكذا .......كان علماء الأمة وفقهائها لا يخافون في الله لومة لائم ولم يكونوا يوماً عبدة للكراسي أو السلطان وكان الحكام يخشونهم لعلمهم وورعهم وبعدهم عما في أيديهم . بهذا فإن صلاح الدنيا بصلاح رؤسائهم وأمرائهم وصلاح الرؤساء والأمراء بصلاح علمائهم ومتي كان العلماء صادعين بالحق ثابتين علي الشرع صلحت الدنيا والآخرة ونهضت الأمة وصمدت أمام أعدائها ، ومتي نسي العلماء لدورهم في إرشاد الحكام والأمراء ضاعت الأمة وصارت في مهب الريح رحم الله شيخنا العز بن عبد السلام سلطان العلماء
2008/12/07
الهارب من جهنم.....
هذا ما فعل ثعلبة ، إذاً ماذا نفعل نحن بذنوبنا العظيمة ؟
كان ثعلبة بن عبدالرحمن رضي الله عنه يخدم النبي صلي الله عليه وسلم في جميع شئونه وذات يوم بعثه رسول الله صلي الله عليه وسلم في حاجة له ، فمر بباب رجل من الأنصار فرأي امرأة تغتسل وأطال النظر إليها .
فأخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي علي رسول الله صلي الله عليه وسلم بما صنع فلم يعد إلي النبي ودخل جبالاً بين مكة والمدينة ومكث بها قرابة 40 يوماً ، فنزل جبريل علي النبي صلي الله عليه وسلم وقال : يا محمد إن ربك يقرئكـ السلام ويقول لكـ أن رجل من أمتك بين حفرة في الجبال تعوز بي .
فقال النبي صلي الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي .
انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن فليس المقصود غيره .
فخرج الإثنان من أتقاب المدينة فلقيا راعياً من رعاة المدينة يقال له زفافة ، فقال له عمر : هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة
فقال : لعلك تريد الهارب من جهنم؟
فقال عمر : وما علمك أنه هارب من جهنم ؟
قال : لأنه كان إذا جاء جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعاً يده علي أم رأسه وهو ينادي يالتك قبضت روحي في الأرواح ...وجسدي في الأجساد ....ولم تجدني لفصل القضاء .
فقال عمر: إياه تريد .
فانطلقا بهما فلما رآه عمر غدا إليه واحتضنه .
فقال : ياعمر هل علم رسول الله صلي الله عليه وسلم بذنبي ؟
قال : لا علم لي إلا أنه ذكرك بالأمس فأرسلني أنا وسلمان في طلبك .
قال : ياعمر لا تدخلني عليه إلا وهو في الصلاة .
فابتدر عمر وسلمان الصف في الصلاة .
فلما سلم النبي صلي الله عليه وسلم قال : يا عمر يا سلمان ماذا فعل ثعلبة ؟
قالا : هو ذا يارسول الله .
فقام الرسول صلي الله عليه وسلم وقال له : ما غيبك عني يا ثعلبة ؟
قال : ذنبي يارسول الله .
قال : أفلا أدلك علي آية تمحو الذنوب والخطايا ؟
قال : بلي يارسول الله .
قال : قل ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قال : ذنبي أعظم .
قال : بل كلام الله أعظم .
ثم أمره بالإنصراف إلي منزله . فمر من ثعلبة 8 أيام ثم أن سلمان أتي رسول الله صلي الله عليه وسلم
فقال : يارسول الله هل لك في ثعلبة فإنه لما به قد هلك ؟
فقا رسول الله : فقوموا بنا إليه .
ودخل عليه رسول الله صلي الله عليه وسلم فوضع رأس ثعلبه في حجره لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من علي حجر النبي صلي الله عليه وسلم .
فقال له : لم أزلت رأسك عن حجري ؟
فقال : لأنه ملأه الذنوب .
قال رسول الله : ما تشتكي ؟
قال مثل دبيب النمل من عظمي ولحمي وجلدي .
قال رسول الله : ما تشتهي .
قال : مغفرة ربي .
فنزل جبريل عليه السلام فقال : يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك " لو أن عبد هذا لقيني بقراب الأرض خطايا للقيته بقرابها مغفرة " فأعلم النبي صلي الله عليه وسلم بذلك . فصاح صيحته بعدها مات علي أثرها .
فأمر النبي بغسله وكفنه . فلما صلي عليه الرسول جعل يمشي علي أطراف أنامله ،فلما انتهي الدفن قيل لرسول الله صلي الله عليه وسلم يا رسول الله : رأيناك تمشي علي أطراف أناملك .
قال الرسول : والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي علي الأرض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه . التعليق
*******
كل واحد منا يخطئ وله ذنوب تعلمها وذنوب لا تعلمها ، فالواجب علينا أن نعود أنفسنا علي التوبة النصوح دائماً . ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ..... أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ..... أستغفر الله العظيم وأتوب إليه .....
" ورتل القرآن ترتيلا " قلب صفحات المصحف الشريف وكأنه بين يديك من هنا .. لا تنساني من صالح الدعاء....
حكمة من الصين
حكمة أعـجبتني فأحببت نقلها إليكم تخيل أن لديك كأس شاي مر وأضفت إليه سكرا ... ولكن لا تحرك السكر فهل ستجد طعم حلاوة السكر؟ بالتأكيد لا . .. أمعن النظر في الكأس لمدة دقيقة ... وتذوق الشاي هل تغير شي ! هل تذوقت الحلاوة؟ أعتقد لا ... ألا تلاحظ أن الشاي بدأ يبرد ويبرد وأنت لم تذق حلاوته بعد؟ إذن محاولة أخيرة ضع يديك على رأسك ودر حول كاس الشاي وادعُ ربك أن يصبح الشاي حلواً إذن . .. كل ذلك من الجنون ... وقد يكون سخفاً . .. فلن يصبح الشاي حلواً . ... بل سيكون قد برد ولن تشربه أبداً . ... وكذلك هي الحياة ... فهي كوب شاي مر والقدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن داخل نفسك هو السكر .... الذي إن لم تحركه بنفسك فلن تتذوق طعم حلاوته وإن دعوت الله مكتوف الأيدي أن يجعل حياتك أفضل فلن تكن أفضل إلا إن عملت جاهداً بنفسك ... وحركت إبداعاتك بنفسك ... لذلك اعمل ... لتصـل لتنجح لتصبح حياتك أفضــل . ... وتتذوق حلاوة إنتاجك وعملك وإبداعك فتصبح حياتك أفضل شاي يعدل المزاج